أبرز التطورات على الساحة السورية لليوم

أبرز التطورات على الساحة السورية لليوم
الأربعاء ٠٥ يونيو ٢٠١٩ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

يواصل الجيش السوري والقوات الرديفة له عملياته الواسعة في الشمال السوري خاصة بمحافظة ادلب، بينما تستمر روسيا مباحثتها مع الجانب التركي، تواصل تاكيدها على رفض تحول ادلب لبؤرة تجمع الارهابيين الى الابد.

العالم - تقارير

أوقعت وحدات من الجيش السوري بضربات مكثفة بسلاحي المدفعية والصواريخ قتلى ومصابين في صفوف المجموعات الإرهابية بريف حماة الشمالي بالتوازي مع تنفيذها عمليات على محاور تحرك وخطوط إمداد الإرهابيين بريف إدلب الجنوبي ردا على مواصلة المجاميع الإرهابية خرق اتفاق منطقة خفض التصعيد.

حيث ردت وحدات من الجيش فجر اليوم بضربات صاروخية ومدفعية على اعتداءات إرهابيي "كتائب العزة" و"جبهة النصرة" مستهدفة مواقع انتشارهم ومحاور تحركهم في الزقوم وقليدين والزكاة بالريف الشمالي ما أسفر عن القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أوكار لهم ومنصات إطلاق صواريخ يستخدمها الإرهابيون في الاعتداء على نقاط الجيش والمناطق الآمنة المجاورة.

وفي ريف إدلب الجنوبي نفذت وحدات من الجيش عمليات مركزة عبر صليات صاروخية ورمايات مدفعية استهدفت محاور تحرك وخطوط إمداد الإرهابيين في ترملا والنقير ومحيط خان شيخون محققة إصابات دقيقة أسفرت عن تدمير معظم تحصينات المجموعات الإرهابية وخطوط إمدادها والقضاء على عدد منهم وإصابة آخرين.

وفي سياق متصل نقلت قناة "الإخبارية" السورية، مساء الثلاثاء، أن المضادات التابعة للقوات الحكومية "تتصدى لطائرات مسيرة للإرهابيين بمحيط مهبط الحوامات بجب رملة" غرب محافظة حماة، التي تشهد تصعيدا مستمرا بين الجيش السوري والمسلحين الناشطين في منطقة إدلب.

من جانبها، أكدت وكالة "سبوتنيك"، استنادا إلى مصدر عسكري محلي، أن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من إحباط هجوم جديد بسرب من الطائرات المسيرة.

وتمكنت وحدات الجيش السوري، بالامس الثلاثاء، من تحرير ثلاث بلدت جديدة بريف إدلب الجنوبي. حيث احكمت قوات الجيش السوري وانطلاقا من مواقعها في بلدة القصابية بريف إدلب الجنوبي سيطرتها على بلدات قيراطة والحميرات والحردانة الواقعة إلى الغرب من بلدة القصابية والتابعة إداريا لخان شيخون، بعد معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة.

ونقل مراسل سبوتنيك عن مصدر عسكري تأكيده أن عملية السيطرة هذه أتت بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيفة في المنطقة استهدفت مواقع المسلحين وخطوط إمداهم الخلفية لتتمكن القوات من بسط سيطرتها الكاملة على قرى قيراطة والحميرات والحردانة التابعة إداريا لمنطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

الى ذلك أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم من أجل منع التصعيد في إدلب، وأنه لا يمكن التغافل عن هجمات الإرهابيين.

وأضافت زاخاروفا أنه في الوقت نفسه لا يمكن التغاضي عن الأعمال الاستفزازية الخطيرة التي يقوم بها الإرهابيون وتهدد القاعدة الروسية حميميم والقوات السورية والسكان المدنيين.

كما أكدت زاخاروفا أن موسكو قلقة إزاء الوضع في إدلب، حيث لا يترك الإرهابيون فرصة إلا ويستخدموها لتفاقم الوضع وتجهيز استفزازات بالأسلحة الكيميائية.