و اوضح الرواس أن الهجوم المفاجئ يدل على تناقض بين مهمة الجيش السوداني الذي احتضن المحتجين قبل اعتقال الرئيس السابق عمر البشير و الذي هو نفسه اليوم الجيش السوداني يطلق النار على المحتجين مما يؤكد ان هناك مصالح اقليمية و دولية عربية ادت الى التصعيد العسكري ضد المحتجين.
و اكد خالد الرواس أن خيار الشعب السوداني الإنتقال الحقيقي من النظام العسكري الى حكومة مدنية هو امر يفرض نفسه على الساحة السودانية كفوضة سوف تتفاقم و ستاخذ منحى اكثر عنفا في الايام القادمة، مضيفا أن المجلس العسكري لا يملك القرار السياسي لإخراج السودان من الأزمات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية.