العالم - الاميركيتان
وتقلد أبو كيلة البالغ من العمر 37 عاما، وسبق له أن ترأس بلدية سان سلفادور، منصبه خلال جلسة استثنائية للبرلمان وسط مشاركة ممثلين عن 83 دولة.
وأعلن في خطاب تنصيبه أمام الحضور، "بلدنا كطفل مريض، وعلينا جميعاً رعايته".
أبو كيلة، هو الرئيس السادس للبلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية الدامية عام 1992 والتي استمرت نحو 12 عاما.
ويضطر آلاف السلفادوريين للهجرة هربا من العنف المتفشي بالبلاد، بإتجاه الولايات المتحدة.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن 200 سلفادوري، في المتوسط، يهاجرون كل يوم إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وتعيش نسبة 30.3 بالمئة، من أصل 6,6 مليون مواطن سلفادوري تحت خط الفقر.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد هنأ في وقت سابق، الرئيس الشاب عبر تويتر، مؤكدا على عزم الولايات المتحدة، للمضي قدما في المساهمة بتحقيق الإزدهار هناك.