العالم - أوروبا
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في نقابة عمال ميناء "مارساي-فوس" المعارضة لنقل الأسلحة، قوله: "لم نحمل أي أسلحة أو ذخيرة"، مضيفا "لقد استفسرنا عن الأمر وتبين أن الأمر ليس كما قيل".
وكان موقع "ديسكلوز" المستقل زعم أن السفينة السعودية راسية في الميناء الفرنسي لتحميل شحنة أسلحة مدافع للسعودية، تتضمن ذخيرة لمدفع "كايزر" الفرنسي.
لكن الموقع عاد مساء اليوم نفسه وكتب في تغريدة على تويتر: "بحسب معلوماتنا فإن الشحنات المعيارية التي غادرت مصنع أورينكو برجراك في حاويات أعيد توجيهها نحو وجهة أخرى مجهولة"، مشيرا إلى أن قرار تعديل وجهة الحاويات اتّخذ بعد "تغيير في الاستراتيجية في رأس هرم الدولة" الفرنسية.
بدورها نفت الشركة المالكة لسفينة الشحن السعودية في تصريح لـ"فرانس برس" أن تكون "بحري تبوك" حمّلت أي أسلحة أو ذخيرة، مشيرة إلى أنّ الحمولة هي مولدات كهرباء للاستخدام المدني من صنع شركة سيمنز الألمانية.