العالم - مراسلون
وصل الى مدينة اللاذقية عدد من المحررين من سجون جبهة النصرة الارهابية والذين قضوا سنوات عدة يعانون من ظلم من رفع كلمة الحق التي يراد بها باطل.
لم يكن مازن يحلم برؤية ضوء النهار أو التجول بين ورود حديقته أو حتى رؤية أطفاله الذين لم يعرفوا حضناً دافئاً من بعد اختطافه، فعيون مازن تعودت ظلام السجن ورداءة منظر سجانيه.
ملف المختطفين الشائك لم يصل الى نهايته بعد وقصص المحررين وصمودهم يقتربون من حكايا الأساطير الحقيقية في الصمود في وجه ظلم بني جلدتهم مدعي الإسلام والحرية.
وافاد مراسل العالم علي علي في محافظة اللاذقية بانه تتجه الانظار الى الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه ضد الارهاب وتستثمر باطلاق المزيد من الاسرى المعتقلين لدى المجموعات الارهابية المسلحة.