العالم - إیران
إنه ليس احتفالاً بأعياد رأس السنة وأنما مهرجان رمضاني ترفيهي للقوميات الإيرانية بالعاصمة طهران.. وتحديدا في الخيام التي اتخذتها عشائر إيران مسكنا لها.. حيث تقدم فيها صورة عن تراث وثقافة العشائر لكل زائر يفد عليها فيستقبلونه بحسن الضيافة التي لطالما يتميزون بها.
ويقول أحد الشباب الحاضرين في المهرجان لمراسلة قناة العالم "أحرص على الحضور في مثل هذه المهرجانات ليتسنى لي التعرف على تقاليد كل محافظة في مكان واحد، فكأنني في جولة سياحية."
عرب وكرد وتركمان وقوميات أخرى مثلت نفسها بأزيائها ومشغولاتها اليدوية.. وأما المأكولات الشعبية فكانت طاغية على المعروضات.
وفي جانب من المهرجان.. الكردية ليلى صبوري منهمكة في تحضير"البيجي" أكثر الحلويات التقليدية شهرة في كرمانشاه والتي تعد مصدر رزق لها ولأسرتها.
وتقول لمراسلتنا: "عادة ما نقوم بتحضير "البيجي" في العيد، وما يميزها إلى جانب نكهتها الزكية أنه يمكن الاحتفاظ بها لمدة شهرين من تاريخ إنتاجها."
وعلى رائحة الدخان المنبعث من الحطب المشتعل يروق للزوار تناول الشاي الإيراني الأصيل.
كما وأن الفلكلور الذي يعد جزء من تراث و هوية القوميات الايرانية كان حاضرا وبقوة في المهرجان.
ويقول حامد مطران لويي قائد فرقة فلكلورية أنه استعراضهم الذي يعود إلى طائفة الكورومانجي "تتميز به محافظة خراسان وعادة ما يمارس في الأعراس.. ولفرقتنا مشاركات دولية عديدة، وحصلنا على المركز الأول بمهرجان في جورجيا العام الماضي."
وشكل المهرجان لوحة مصغرة عن إيران في تناغم القوميات المختلفة وتعايشها تحت راية إيران الإسلامية عبر التساوي بالحقوق والواجبات.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..