العالم - فلسطین
واستشهد شاب فلسطيني وأصيب 30 آخرون برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح خلال مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة للجمعة الـ58 وتحت عنوان (موحدون لمواجهة الصفقة) حيث احتشد الفلسطينيون بكثافة تلبية لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة.
من جديد واصلت مسيرات العودة وكسر الحصار يوم أمس طريقها بإرادة شعبية تأبى التراجع.. فللأسبوع الـ58 شارك المواطنون في مخيمات العودة الـ5 على حدود القطاع المحاصر، وهذه المرة بعنوان "موحدون لإسقاط صفقة القرن".
وعادت آلة الجيش الاسرائيلية التي قتلت ثلاثين فلسطينيا الأسبوع الماضي ودمرت المنازل على رؤوس أصحابها عادت لتكمل دورها بإطلاق الغاز السام والرصاص ليصاب العشرات من المتظاهرين.
وكان غياب الكوشوك والبالونات الحارقة وقص الاسلاك الشائكة من مظاهر المسيرة الـ58، لإعطاء فرصة لإنجاح التفاهمات، لكن التجربة السابقة برهنت على أن الأدوات يمكن أن تصل إلى حد قنص الجنود إن عاد الاحتلال للمراوغة.
بعد التصعيد الأخير على قطاع غزة كان إيقاف مسيرات العودة وكسر الحصار على رأس المطالب الإسرائيلية، لكن الفلسطينيين أبوا إلا أن تكون الجموع حاضرة لحين تحقيق كافة مطالبها.
تفاصيل أكثر في الفيديو المرفق..