وصرحَ وزراءُ في حكومة هادي أنّ دولَ التحالف لا تتركُ لهم المجال، وأنها تمارسُ إذلالَهم والهيمنةَ على قرارِهم السياسي، منتقدين ابتلاعَ الامارات للعديد من المناطق في الجنوب، وتحجيمَها لدورِ عبدربه منصور هادي وحكومتهِ.
وفي ظِل تزايدِ الاتهامات بالفسادِ والمحسوبيةِ والفشل بين مكوناتِ العدوان ايضاً تزايدتْ الممارساتُ السعوديةُ القمعية ضد اليمنيين بشكلٍ عام، ففي الوقتِ الذي تَدّعي أنها تساندُ وتدعمُ مجموعةً من اليمنيين تقومُ بطردِ الآلاف من العمال اليمنيين العاملين فيها، ما انعكسَ سَلْباً على الأوضاعِ الاقتصادية، كما اتخَذتْ اجراءاتٍ لمنعِ الآلاف من دخولِ أراضيها ومنعِ المخالفين لسياستِها من أداءِ الحجِ والعمرة.
ويقولُ أكثرُ اليمنيين إنّ اتخاذَ هذه السياسية من قبل الرياض يكشفُ عن نواياها السيّئة نحوَ اليمنيين مَهْما حاولتْ تسويقَ نفسِها.