شاهد.. الاحتلال "يحتفل" برمضان بطريقته الخاصة!

الخميس ٠٩ مايو ٢٠١٩ - ٠٤:٥٦ بتوقيت غرينتش

تستمر مضايقات الاحتلال الاسرائيلي على الفلسطينيين في القدس المحتلة و البلدة القديمة خاصة على المحلات التجارية والتجار حيث شنت بلدية الاحتلال حملات على المواطنين و المحلات مع مصادرة بضائع إضافة إلى وضع ضرائبَ وغرامات عالية على المحلات والتي تتضاعف في شهر رمضان الكريم من كل عام. كما اعتقلت السلطات عددا من الفلسطينيين لاسباب واهية.

العالم - فلسطين

لا تألو بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة جهدا إلا وتبذله في سبيل التضييق على المقدسيين، ومن ذلك ما تشنه من حملات على محال المواطنين التجارية في البلدة القديمة وتحرير ضرائب تنوعت ما بين الدخل والقيمة المضافة والأرنونا وغرامات عالية أقل ما يقال عنها إنها جنونية وتعجيزية، تلك الحملات تتضاعف في شهر رمضان الفضيل من كل عام.

وقال عضو لجنة البلدية القديمة من القدس المحتلة، علاء حداد، ان "اليوم يقوم الاحتلال في رمضان او قبل رمضان بالادعاء انك ملزم بمخالفة او حجز فهم يقتنصون فرصة رمضان بما ان الناس مضغوطة فيزيدون عليهم الضغط في هذا الشهر".

هذه المضايقات الاحتلالية والحملات الضريبية المسعورة دفعت عديد التجار الى إغلاق محالهم وهجرها تحت طائلة المديونية العالية من الضرائب المتراكمة لمصلحة سلطات الاحتلال، ومنهم من اعتقل بحجة عدم الدفع ومنهم من ما زال ينتظر مصيرا مجهولا طالما استمرت تلك الحملات الاحتلالية ضد القدس وأسواقها التاريخية وتجارها.
وقال تاجر مقدسي، احمد عابدين، ان "لو عملنا مسح للدكاكين الموجودة بالبلدة القديمة عندنا 1250دكان ما يقارب 300دكان تم اغلاقهم ، وما هو سبب الاغلاق هو الضريبة، ضريبة الارنونا وضريبة الدخل 17% وعدة ضرائب".

من أسواق القدس تنبعث رائحة التاريخ وعبق الحضارة وما أن يأتي رمضان حتى ينفض المقدسيون اثار الاحتلال وينتفضون بفعاليات وطقوس تؤكد أن المشهد في القدس فلسطيني بامتياز لكن إجراءات الاحتلال قد تقتل المشهد في زهرة المدائن إن لم يجد المقدسيون داعما من أخ عربي أو شقيق إسلامي.

الاحتلال الاسرائيلي يستخدم كافة اساليبه واجراءاته لافراغ البلدة القديمة من القدس وذلك كله يصب لصالح قطعان المستوطنين.