ومنذ تعيين اللواء حسين سلامي قائدا عاما للحرس الثوري في ايران والاعلام الصهيوني يستفيض في الحديث عن شخصيته والتوقف عند التوقيت ودلالاته .
ربما لا يهتم الاحتلال بطبيعة التغييرات داخل ايران بل بتأثيرها على الصعيد السياسي والامني .
وقد طال الاعلام الاسرائيلي شخصية اللواء سلامي على اعتباره احد ابرز الداعمين لحركات المقاومة وهذا أمر يربك الاحتلال في وقت يحاول فيه تعزيز تحالفه مع واشنطن للحد من الاخطار التي تتهدده في المنطقة.