العالم - سوريا
من ابواب عدة دخلت محادثات استانا نسختها الثانية عشر في عاصمة كازاخستان نور سلطان على مدى يومان، شملت اجندتها تبادل الاسرى وتوزيع مساعدات انسانية اضافة الى اللجنة الدستورية والوضع في ادلب وما حولها، ومستقبل منطقة شرقي الفرات التي تسيطر عليها الوحدات الكردية المدعومة أميركيا.
اليوم الأول شهد اجتماعات ثنائية وثلاثية لوفود الدول الضامنة ايران وروسيا وتركيا ووفد الحكومة السورية وممثلي الجماعات المسلحة، اضافة الى الوفد الاردني المشارك بصفة مراقب.
وفد الحكومة السورية برئاسة السفير بشار الجعفري عقد لقاء مع المبعوث الأممي الى سوريا غير بيدرسون، تمحور حول استمرار مكافحة الارهاب والتركيز على الاوضاع في ادلب، اضافة إلى الاعمال الاميركية المعرقلة لخروج المدنيين من مخيم الركبان واستمرار الاحتلال الاميركي لمنطقة التنف السورية.
كما عقد اجتماعا مع مبعوث الرئيس الروسي الخاص الى سوريا ألكسندر لافرنتييف. الذي أكد أن المحادثات ركزت على انشاء اللجنة الدستورية السورية، معتبرا أن هناك نقاطا غير واضحة تبطئ من تشكيل اللجنة. وأوضح أن مشاورات ستجري في إطار ثلاثي مع بيدرسن تهدف للاتفاق على مختلف النقاط المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية.
وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف "إن المسار نحو تشكيل اللجنة الدستورية معقد وهناك بعض النقاط غير الواضحة. نحن نتقدم. أعتقد أن الجلسة الموسعة ستتيح طرح تلك المشاكل في مناقشة عامة. هناك تصميم على مواصلة مكافحة الارهاب في سوريا الضربات الموجهة ضد الإرهابيين في إدلب مستمرة".
وأضاف لافرنتييف أن مشاورات اليوم الاول ركزت على عودة اللاجئين وعمليات إعادة إعمار. وتقديم المساعدة للشعب السوري ضمن هذه العمليات.