العالم - مراسلون
قوى اعلان الحرية والتغيير جددت تمسكها بتسليم السلطة المدنية للشعب وفق رؤيتها التي تتمثل في مجلس رئاسي مدني يمثل فيه العسكريون ومجلس وزراء مدني يتولي السلطة التنفيذية ومجلس تشريعي يراعي فيه تمثيل كل التنوع الذي يحتشد به السودان.
وسرعان ما استجاب المجلس العسكري الانتقالي، مؤكدا ان باب التفاوض والحوار مفتوح لقوي الحرية والتغيير في رؤيتها التي قدمتها للمجلس.
ومع تاكيد المجلس العسكري عبر بيانه باجتثاث كل مخلفات النظام السابق تبقي الكرة في ملعب المعتصمين والذين يريدون برهانا من عبد الفتاح برهان رئيس المجلس العسكري في تنفيذ كل ما وعد به المجلس العسكري.
وتجمع معظم قطاعات الشعب السوداني في انهم لا يريدون اية وصاية من احد عبر دعم مادي او عيني وان المرحلة القادمة هي مرحلة عودة السودان لموقعه الطبيعي بين محيطه الإقليمي والدولي.
اذن كل التحركات ومحاولات التدخل في شؤون السودان الداخلية والخارجية مرفوضة من قبل الشعب السوداني.
وافاد مراسل العالم في الخرطوم طارق ابو شورة، ان استجابة المجلس العسكري الانتقالي للعديد من مطالب الكيانات السياسية المختلفة ربما يعطي دفعة قوية لحكومة مدنية قادمة سترث تركة ثقيلة عمرها 30 عاماً.