العالم - السعودية
وفي حين تنسب وزارة الداخلية السعودية أحكاما نفذت بحق ال 37 على خلفية" تبني الفكر الإرهابي وتشكيل خلايا إرهابية للإفساد والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية"، تنفي مصادر محلية مقربة من أسر المواطنين ما جاء في بيان الداخلية، وتشير إلى أن المعدومين الـ37 هم ناشطون في المطالب الاجتماعية.
وكشف حساب معتقلي الكرامة، عن المعتقلين الشيعة الذين نفذ بحقهم حكم الإعدام، موضحاً أن من بينهم علماء دين، وأطباء ونشطاء في الحراك، إضافة إلى أن بعضهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي سلسلة تغريدات رصدتها (التمكين) على حسابه بتويتر، أوضح "معتقلي الكرامة" تفاصيل عن بعض من شملهم حكم الإعدام، منهم، العالم "محمد عبدالغني العطية".
والطالب "مجتبى نادر السويكت" طالب في جامعة "غربي ميشيغن"، محتجز في السعودية "تعسفياً" منذ 12 ديسمبر 2012م
رجل الأعمال "حسين قاسم العبود" اعتقل في الشارع من أمام شقيقه الأصغر في السيارة، في 17 مارس 2013م .
والمعاق "منير عبدالله آل آدم" يعاني قبل الاعتقال من فقدان جزئي للبصر والسمع في إحدى عينيه وأذنيه، ثم فقدهما بالكامل نتيجة التعذيب بعد الاعتقال في 8 إبريل 2012م.
الوجيه "حسين علي الحميدي" واحد من وجهاء مدينة سيهات في محافظة القطيف، اعتقل في 17 مارس 2013م.
الناشط "منتظر علي السبيتي" ناشطٌ في الحَراك، أصدر بياناً ينفي فيه تهماً أضيفت له كذباً فوق تهم نشاطه السياسي في الحراك الشعبي، اعتقل في 1 يناير 2015م
"هادي يوسف آل هزيم" طالبٌ، ذو خلق رفيع، يواجه حكماً بالإعدام على خلفية نشاطات حرية الرأي والتعبير، اعتقل في 18 مارس 2014م
الناشط "عبدالله سلمان آل سريح" اعتقل في 29 ابريل 2013م، على خلفية تحدثَه في إحدى المسيرات، قائلاً: إننا نكافح من أجل أهل الرياض والقصيم وجدة وبريدة وغيرها.
الشاب "عبدالكريم محمد الحواج" اعتقل في 16 يناير 2014م، تعرّض للتعذيب بالصعق الكهربائي، وتعليقه على عمود في الجدار من يديه لساعات طويلة، وضربه ركلاً بالأحذية العسكرية وبالأسلاك الكهربائية والأنابيب، وتوفي والده الحاج محمد، بعد شهرين من صدور حكمٍ أولي بإعدام ابنه.
رجل الأعمال "عباس حجي الحسن" واحد الوجهاء، اعتقل في 2 يوليو 2013م، تعرّض للتعذيب، وأدرج اسمه في قائمة متهمة بـ التجسس لإيران.
الشاب "سلمان أمين آل قريش" اعتقل في 16 يناير 2013م تعرّض للتعذيب بالصعق الكهربائي، والضرب بالأنابيب، والركل بالأحذية العسكرية، والحرق، ونتيجة للتعذيب الوحشي، أصبح يعاني من مرض في القلب، وفقدان جزئي للبصر، والتهاب في المعدة.
الناشط "حسين حسن آل ربيع" ناشطٌ في الحَراك، اعتقل في 2 ديسمبر 2012م، على خلفية تهم تدينه بنشاط سياسي.