العالم - أسيا و الباسفيك
في أكبر انتخابات تجري في يوم واحد على مستوى العالم، صوت الاندونيسيون لانتخاب رئيس وبرلمام جديدين للبلاد بعد حملة انتخابية استمرت قرابة ستة أشهر.
على مدى ثماني ساعات استمر التصويت في اكثر من سبعة عشر الفا وخمسمائة جزيرة في مسافة تزيد على خمسة آلاف كيلومتر من غرب البلاد إلى شرقها.
مائة وتسعون مليون ناخب دعوا الى مراكز الاقتراع للمشاركة في العملية الانتخابية التي يتنافس في الرئاسية منها كل من الرئيس المنتهية ولايته جوكو ويدودو مقابل منافسه الجنرال السابق برابوو سوبيانتو الذي فاز عليه الرئيس بهامش بسيط في انتخابات عام الفين واربعة عشر.
وبينما تشير اغلب استطلاعات الرأي إلى تقدم ويدودو بفارق مريح، تؤكد المعارضة ان التنافس يحتدم بين الطرفين وان مرشحها برابوو سيفوز بنسبة ثلاثة وستين بالمائة من أصوات الناخبين.
وقال برابوو:"نحن قلقون للغاية بشان الاقتراع ونامل ان يكون سلميا ونزيها. نأمل أن تُسمع إرادة الشعب الإندونيسي".
ويختار الناخبون أيضاً خلال هذه الانتخابات مرشحين من بين مائتين وخمسة واربعين ألف مرشح للبرلمان الوطني والبرلمانات المحلية.
العملية الانتخابية واكبتها اجراءات امنية مشددة، حيث انضم نحو ثلاثمائة وخمسين ألفاً من أفراد الشرطة والجيش إلى مليون وستمائة ألف من قوات الأمن المتمركزة في أنحاء البلاد لتأمين التصويت.
وبينما يتوقع ان تعلن المفوضية العامة للانتخابات النتائج الرسمية في ايار مايو المقبل، قالت المعارضة ان مخالفات حدثت في قوائم الناخبين وتعهدت باتخاذ إجراءات قانونية ملوّحة باللجوء الى الشارع وتنظيم تظاهرات.