العالم-الأميرکيتان
وكانت زيارة بومبيو للبيرو قصيرة وبعيدة عن الأنظار، حيث التقى خلالها لاجئين فنزويليين.
والدول الأربع التي شملتها جولة بومبيو (البيرو، وكولومبيا، وتشيلي وباراغواي) تحكمها أحزاب يمينية أو وسطية يمينية مؤيدة للسياسة المتشدّدة التي تنتهجها الإدارة الأميركية تجاه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وأضاف بومبيو إنّ "البيرو لمست لمس اليد التأثيرات الكارثية لنيكولاس مادورو والألم الذي تسبب به للشعب الفنزويلي"، مشيرا الى ان البيرو أظهرت "ريادة كبيرة في التعامل مع هذا التحدي".
ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين فنزويلي، أي نحو 10 بالمئة من الفنزويليين، خارج بلادهم، فيما تتوقّع الأمم المتحدة أن يرتفع عددهم إلى 5,3 ملايين بنهاية العام 2019.
وبحسب وزير الخارجية البيروفي فإن بلاده هي الوجهة الثانية المفضّلة للمهاجرين الفنزويليين بعد كولومبيا، وهي تستقبل 750 ألفا منهم، ما يشكل عبئا على الخدمات العامة في البلاد.
وكان بومبيو أثنى يوم السبت على استقبال البيرو لمئات آلاف اللاجئين الفنزويليين، لكنه لم يخف استياءه عندما سأله صحافي ما إذا كانت تصريحاته عن المهاجرين تناقض السياسة المتشددة التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال المهاجرين على الأراضي الأميركية.