العالم - الجزائر
الجزائريون بشعار، لا تراجع، عنوانا لمسيرة الجمعة الثامنة من الحراك، البداية تشبه كثيرا جمعة بداية البدايات في الثاني والعشرين من فبراير، تخوف من الإنزلاق، تواجد كثيف لأفراد الشرطة وإستعمال للغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الجموع الأولى من المتظاهرين لكن السيول البشرية كانت كبيرة، رغم حواجز الدرك الوطني المقامة على كافة المحاور التي تربط العاصمة بباقي مدن الجزائر. وأمام الكثافة البشرية إضطرت قوات القمع إلى الإنسحاب.
الحل ليس دستوريا والسيادة للشعب ومطالب الحراك من خلال شعاراته واضحة، على ممثلي السلطة الرحيل جميعا، الجديد في المسيرة الثامنة المطالبة كذالك من قائد أركان الجيش الرحيل وهو مايزيد الضغط على مؤسسة الجيش.
المتظاهرون رسائلهم كانت نفسها مطالب للنظام بالرحيل ورسائل للقوى الخارجية بالتوقف عن التدخل.
والخلاصة من الجمعة الثامنة، هي فشل التعامل مع الحل الأمني بعد فشل محاولات الإلتفاف السياسي والإعلامي في الجمعات السابقة.