العالم - فلسطین
هذا واعتبر الشارع الفلسطيني بأن الانتخابات الإسرائيلية لن تأتي بجديد بالنسبة لهم لا سيما وأن الأحزاب الإسرائيلية تتفق على قضم حقوقهم والولوغ في دمهم.
"الفارق بين الرمضاء والنار".. لسان حال الشارع الفلسطيني قبل أيام من الانتخابات الإسرائيلية والتي يصفها الإسرائيلييون بالمصيرية.
ففي الأراضي الفلسطينية لا أحد يأبه بالانتخابات الإسرائيلية في ظل توافق الأحزاب الإسرائيلية على قضم حقوق الفلسطينيين والإمعان في الاعتداء عليهم.. واذا اختلفت الأحزاب الإسرائيلية فخلافهم على ما لا يعني الفلسطينيين.
ومنذ العامة 1948 تعاقب على الحكومة الإسرائيلية أحزاب من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين.. ولم يتوقف قتل الفلسطينيين يوما.. وظلت الحركة الاستيطانية نشطة في كل الاوقات.. وكان تهويد القدس والمقدسات هدفا لكل الحكومات.. ومنذ أكثر من سبعين عاما والأحزاب الإسرائيلية تتعاقب على سدة الحكم، والفلسطينييون تتكرر مأساتهم وتزداد.
للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..