العالم - أوروبا
وشاركت باريس الحداد على أرواح ضحايا مذبحة المسجدين بإطفاء أنوار برج "إيفل" الفرنسي.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو لبرج "إيفل" خلال فترة الحداد.
ووجهت السلطات في نيوزيلندا تهمة القتل إلى المتهم برينتون هاريسون تارانت، المشتبه به الرئيسي في حادثة إطلاق النار على مسجدين، الجمعة.
وعلى خلفية الحادثة، تعهدت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، بإصلاح قوانين الأسلحة النارية في البلاد.
ومثل المتهم، وهو مواطن أسترالي، أمام محكمة جزئية في كرايست شيرش، وأمرت بحبسه لحين عرضه على المحكمة العليا في 5 أبريل/ نيسان المقبل.
ولم يتحدث "تارانت" أمام المحكمة التي ظهر أمامها مكبل اليدين ومرتديا ملابس السجن البيضاء، كما لم يطلب محاميه الذي عينته المحكمة، إطلاق سراحه بكفالة.
وقالت الشرطة إنه سيواجه على الأرجح تهما أخرى، بحسب وسائل إعلام محلية.
الهجوم الذي وصفته رئيسة الوزراء بالإرهابي، هو أسوأ حادث قتل جماعي في نيوزيلندا، ورفعت السلطات مستوى الخطر الأمني إلى أعلى درجة.
والجمعة، شهدت مدينة كريست شيرش النيوزيلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي "النور" و"لينوود"، في اعتداء دامٍ خلف أكثر من 50 قتيلا، بحسب حصيلة أولية غير رسمية.