العالم - فلسطين المحتلة
وأضافت لجان المقاومة في بيان أن "الجريمة البشعة ضد المصلين المسلمين في نيوزيلندا تذكرنا بالجريمة التي إرتكبها الإرهابي الصهيوني "باروخ جولدشتين" في عام 1994م , ضد المصلين في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية".
واعتبرت أن "هذه الجريمة الإرهابية انعاكساً لحملات التحريض ضد الإسلام والمسلمين التي تمارس على نطاق واسع في وسائل الإعلام الغربية التي شوهت صورة المسلم وأساءت لتعاليم الإسلام الحنيف". وفق البيان.
وتقدمت لجان المقاومة بالعزاء والمواساة للمسلمين في نيوزيلندا من أهالي الضحايا الشهداء الذي نال منهم "رصاص الحقد والإرهاب في هذا اليوم المبارك وهم يؤدون عبادتهم لله عز وجل" حسبما افادت وكالة سوا الاخبارية.
وطالبت لجان المقاومة الحكومة النيوزيلندية بمعاقبة من يقف وراء هذه الجريمة البشعة ووقف "التحريض اللامسؤول ضد الإسلام والمسلمين والذي ينذر بعواقب وخيمة سيدفعه ثمنها كل من يساهم في التحريض على المسلمين المسالمين الأبرياء".