العالم- السعودية
محبو العودة ومتابعوه أوجسوا خيفة من الاقدام على إعدام شيخهم الأثير، وكتب د.محمد مختار الشنقيطي معلقا: “يبقى شعب بلاد الحرمين ساكتا دون نكير، وساكنا دون حراك، بينما يهدد الأمير الأرعن بإعدام الشيخ العلامة سلمان العودة، قبل أن يجف دم الجريمة الشنيعة ضد خاشقجي؟!”.
وأردف الشنقيطي: “والله ثم والله لا مستقبلَ لأمة يُقْتَل خيارُها، ويُقيَّد أحرارها، وهي قاعدة راكدة”.
بعض متابعي الشنقيطي تعاطفوا معه وأمنوا على ما قال، وعلق أحدهم قائلا: “لا أعلم عن الشيخ سلمان العودة إلا كل خير، وقرأت له عدة كتب فوجدتها تنضح بالحكمة والأمل والمحبة والوطنية والايمان”.
ابن الشيخ العودة د.عبد الله شارك فيديو لأبيه وهو يلاعب أخته الطفلة “لدن”، وهو الفيديو الذي تعاطف معه العشرات من متابعي العودة الابن،قال قائل منهم:” اللهم فك اسره عاجلا غير اجل وأخرجه من يد الظالمين سالما غانما”.
وعلق آخر قائلا: ما أجمل اسم بنته ربي يرده سالما لاولاده و للمسلمين. هل يقدم الأمير بن سلمان على تلك الخطوة؟
السؤال الان الذي يدور في أذهان السعوديين: هل يقدم الأمير بن سلمان على تلك الخطوة التي من شأنها تأجيج الأوضاع في المملكة التي كانت هادئة مطمئنة، فاستبدلت بهدوئها صخبا، وبأمنها قلقا؟!