وفي مقال نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني، قال الكاتب بيتر أوبورن إن هناك "خللا خطير جدا يعاني منه حزب المحافظين ورئيسة الحزب تيريزا ماي غير قادرة على معالجته".
ولفت الكاتب إلى قرار الحزب الثلاثاء الماضي بتجميد عضوية 14 من أعضاء الحزب بعد أن بثوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات معادية للمسلمين، وقال إن ذلك "يجب لا ينبغي أن يفاجئ ذلك أحدا".
وتابع موضحا: "في هذا دليل إضافي صادم على أن لدى حزب المحافظين مشكلة عميقة جداً مع الإسلاموفوبيا، مشكلة ما فتئ الحزب ينكر لسنوات وجوده".
وأورد أوبورن في مقاله، نتيجة استطلاع للرأي الأسبوع أجرت منظمة "الأمل لا الكراهية" كشف عن أن 49 بالمائة من ناخبي المحافظين يعتقدون بأن الإسلام لا ينسجم مع نمط الحياة البريطانية.
وختم مقاله بالقول: من الواضح أن زعيمة حزب المحافظين تيريزا ماي غير قادرة على معالجة هذه المشكلة، ولهذا السبب فإن بريطانيا بحاجة ماسة الآن إلى تحقيق مستقل شامل في سموم الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين.