العالم - خاص بالعالم
واكد مراسل العالم فارس الصرفندي ان الوضع في الاراضي الفلسطينية وقرار الولايات المتحدة الامريكية بدمج القنصلية الامريكية بالسفارة الامريكية بالقدس المحتلة هو اعلان انهاء علاقات دبلوماسية بشكل كامل مع السلطة الفلسطينية من قبل الادارة الامريكية ، وان القنصلية الامريكية في القدس المحتلة كانت تشكل العلاقة ما بين الفلسطيبنيين وما بين الولايات المتحدة من خلال هذه القنصلية بمعنى ان هذه القنصلية التي كانت تتواجد في القدس كانت تخدم الفلسطينيين وكانت تخدم رعايا الولايات المتحدة في الاراضي الفلسطينية ،
وقال الصرفندي الى انه الان مع قرار دمج القنصلية الامريكية في القدس الشرقية مع السفارة التي تم نقلها من تل ابيب الى القدس فهذا يعني ان الولايات المتحدة قد انهت العلاقة مع الفلسطينيين واعتبرت انه لا يوجد هناك اصلا فلسطينيين على الارض الفلسطينية وهنا تكمن خطورة الموقف، وهذا الاعلان هو بمثابة انهاء للاعتراف الامريكي بان هناك اصلا يوجد شعب فلسطيني في الارض الفلسطينية وهنا تكمن الخطورة .
واوضح الصرفندي ان السلطة الفلسطينية لازالت حتى يوم امس كان هنالك حديث للرئيس الفلسطيني اثناء زيارته لبغداد ، وقال بشكل واضح انه لا يمكن ان يكون هنالك علاقة مع هذه الادارة ما لم تعد قراراتها المجحفة بحق الفلسطينيين وعلى رأسها الاعتراف بالقدس كعاصمة لكيان الاحتلال وبنقل السفارة الامريكية من القدس او من تل ابيب الى مدينة القدس المحتلة .
واشار الصرفندي الى ان الاشتراطات التي وضعتها السلطة الفلسطينية للعودة الى للتعامل مع الادارة الامريكية هي اشتراطات كبيرة وصعبة ولا اعتقد ان الادارة الامريكية مستعدة في هذه المرحلة ان تتعامل معها مما يعني بان هناك ليس فقط قطيعة في العلاقة ولكن هنالك انكفاء حتى بالاعتراف بالاخر والان الادارة الامريكية اصبحت لا تعترف اصلا بالفلسطينيين من خلال ما قامت به من خطوات والفلسطينيون بالمقابل يردون الصاع صاعين بانهم لن يقبلوا بان تكون الولايات المتحدة وسيطا في اي عملية تسوية محتملة ولن يعترفوا بها كادارة امريكية تمثل راعي عملية التسوية.
التفاصيل في الفيديو المرفق..