واشنطن تخفض تمثيلها الدبلوماسي لدى السلطة الفلسطينية

الإثنين ٠٤ مارس ٢٠١٩ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

دخل قرار الولايات المتحدة خفض تمثيلها الدبلوماسي لدى الفلسطينيين حيز التنفيذ اليوم عبر دمج قنصليتها في القدس المحتلة بسفارتها في المدينة. وإلى ذلك اعتبر الفلسطينيون القرار ستمرارا لهجوم إدارة ترامب الممنهج على الشعب الفلسطيني وقيادته، وتنكرها للقوانين والقرارات والشرائع الدولية.

العالم - خاص بالعالم

مع بدء سريان قرار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو دمج القنصلية العامة التي كانت تمثل العلاقات الدبلوماسية الفلسطينية الاميركية مع السفارة التي نقلتها واشنطن من تل ابيب الى القدس المحتلة، تكون الولايات المتحدة الأميركية، نسفت 175 عاما من العلاقات مع الفلسطينيين.. وخفضت تمثيلها الدبلوماسي الى وحدة جديدة للشؤون الفلسطينية داخل السفارة الاميركية في القدس المحتلة.. بما يكشف الوجه الحقيقي للمناورة الاميركية حول تأييد البيت الأبيض لإقامة دولة فلسطينية.

الفلسطينيون اعتبروا القرار الأميركي استمرارا لهجوم إدارة ترامب الممنهج على الشعب الفلسطيني وقيادته، وتنكرها للقوانين والقرارات والشرائع الدولية بدافع من العنصرية والعداء والإغفال المتعمد للتاريخ والحقائق السياسية وتنفيذا لصفقة ترامب الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية

تخفيض التمثيل الأميركي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ليس الانتهاك الأول ولن يكون الأخير، فالولايات أقدمت على انتهاك الحقوق الدولية عندما نقلت سفارتها في كيان الاحتلال الاسرائيلي الى القدس متجاهلة قراري مجلس الأمن 478 و 476 اللذين تحدثا بشكل واضح عن منع نقل السفارات الى القدس باعتبارها أرضا محتلة.. فماذا أنت فاعل أيها المجتمع الدولي؟.

التفاصيل في الفيديو المرفق....