العالم - فلسطين المحتلة
وأضاف قاسم، في تصريحٍ له : "من الواضح أن السلطة ما زالت ترى في الاحتلال شريكا لها، بالرغم من كل السياسات العدوانية لحكومة الاحتلال".
وعبر عن أسفه أن هذا الحرص على لقاء نتنياهو يقابله تعنت السلطة في رفضها لقاء القيادات الفلسطينية الوطنية.
وشدد على أنه "إذا كانت السلطة وقيادة حركة فتح حريصة على مواجهة عدوان الاحتلال، فعليها المسارعة في إنجاز الوحدة الوطنية، وتطبيق اتفاقات المصالحة، ووقف العقوبات على قطاع غزة، ووقف سياسة التفرد في القرار الفلسطيني" حسبما افاد المركز الفلسطيني للاعلام.
وجدد عباس اليوم استعداده للقاء نتنياهو مبديا الموافقة على عقد لقاء ثلاثي يجمعه مع نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حين يرفض رئيس حكومة الاحتلال ذلك.
في المقابل أعلنت حركة فتح رفضها إجراء أي لقاء مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين.