العالم - الأميرکيتان
موجة الضغوط الامريكية وبعض الدول الغربية فشلت حتى الآن في إدخال مساعدات إنسانية لفنزويلا، بعد أن أغلق رئيسها نيكولاس مادورو كافة المنافذ الحدودية مع البرازيل وكولومبيا، مؤكدا أن هذه المساعدات مجرّد غطاء لتبرير غزو أميركي. وأمهل الدبلوماسيين الكولومبيين أربعاً وعشرين ساعة لمغادرة البلاد، بعد قطع العلاقات مع كولومبيا.
وقال مادورو:"لقد نفد الصبر، ولا يمكنني السماح باستخدام الأراضي الكولومبية للهجوم على فنزويلا. لهذا قررت قطع كل العلاقات السياسية والدبلوماسية مع حكومة كولومبيا".
المسؤول الثاني في التيار التشافي، ديوسدادو كابيلو أكد أن شاحنة مساعدات إنسانية واحدة لم تعبر واعتبر ذلك انتصاراً سيتم تعزيزه أكثر.
واشنطن أعلنت عن عقوبات جديدة بعد أن منعت قوات فنزويلا دخول المساعدات الامريكية. وألقت باللوم على أنصار مادورو في معظم أعمال العنف التي شهدتها المواقع الحدودية.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو:"نأمل في أن يستعيد الجيش دوره في حماية مواطنيه من هذه المآسي. وإذا حدث ذلك، أعتقد أن أموراً جيدة ستحدث".
أما رئيس البرلمان، الذي نصب نفسه رئيسا، خوان غوايدو، فدعا من كولومبيا، القوى الأجنبية الى تشديد الحصار الدبلوماسي و بحث كل الخيارات للإطاحة بمادورو قبل اجتماع "مجموعة ليما" في بوغوتا والذي يحضره نائب الرئيس الأمريكي. ومن المقرر أن يعلن مايك بنس عن خطوات ملموسة ضد فنزويلا خلال اجتماع مجموعة ليما.