العالم - الجزائر
منذ لحظة الاعلان عن ترشيح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لانتخابات الرئاسة المقررة في نيسان ابريل المقبل علت الاصوات في الجزائر بنداء لا للعهدة الخامسة.
"لا للعهدة الخامسة" نداء يتردد في تظاهرات متواصلة لم تشهدها البلاد منذ العام الفين وواحد بعدما كسرت الصمت وخرجت بطابع عفوي وسلمي عبر دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر بدون إطار حزبي أو نقابي.
التظاهرات التي تشهد مشاركة شعبية واسعة تجاهلها عدد كبير من وسائل الاعلام المحلية ما دفع الى استقالة مسؤولة في الاذاعة الجزائرية الرسمية. فيما حاولت قوات الامن قمعها رغم سلميتها معلنة عن توقيف واحد واربعين شخصا في تظاهرات الجمعة.
شريحة من الشعب الجزائري تطالب بالاصلاح والتغيير واعطاء فرصة للاخرين في قيادة البلاد كالمرشح المحتمل رشيد نكاز الذي جمع المئات من مناصريه أمام بلدية الجزائر الوسطى من أجل التصديق على استمارة تزكيته كمرشح للانتخابات قبل ان ترغمه الشرطة على المغادرة.
يأتي هذا فيما طالب المرشح المتقاعد علي غديري السلطات للاستجابة لمطالب الشعب مثنيا على درجة وعي المتظاهرين.
اما مؤيدو بوتفليقة اكدوا ان المسيرات لا تمثل كافة شرائح الشعب فيما اعتبر حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم أن التغيير يأتي عبر صناديق الاقتراع وليس بالاحتجاجات.