العالم - مراسلون
القوات البحرية للجيش الايراني وعلی رقعة تمتد من شرق مضيق هرمز الی المدار عشرة شمالاً في المحيط الهندي، بدأت المرحلة التكتيكية لمناورات الولاية 97.
هنا تبدو الرسالة واضحة وهي ترسيخ المعادلات الردعية والدفاعية الايرانية في ذهن العدو.
وقال قائد القوة البحرية في الجيش الايراني، الأدميرال حسين خانزادي:"سيتم في هذه المناورة استعراض واطلاق جميع الصواريخ والطوربيدات والاسلحة الخفيفة والثقيلة.
كما ستقوم الطائرات المسيرة لأول مرة بدوريات واستطلاع وقصف للأهداف من الجو وهبوط واقلاع المروحيات التي ستسهدف الغواصات وجميع طائرات الاستطلاع من مدمرة سهند".
كما تم اختيار وتدشين معدات واسلحة بحرية جديدة للجيش الايراني من مدمرة سهند، التي لايكشفها الرادار الی غواصة فاتح الايرانية الصنع والمجهزة بنظام السونار وطوربيدات موجهة استخدمت لأول مرة في هذه المناورات.
وقال مساعد قائد الجيش الايراني في الشؤون التنسيقية، الادميرال حبيب الله سياري:"من المهم ان تتمكن القوات المسلحة من التعامل التهديدات لبلادنا وردعها. نحن نؤكد لدول الجوار بوجوب تأمين أمن المنطقة بسواعد أبناء المنطقة ولاحاجة لأي تواجد أميركي أو أجنبي.
في البحر، كما علی الارض والجو يؤكد الايرانيون اقتدارهم الردعي من أكثر المنافذ المائية حيوية في العالم، مشددين علی ضرورة التفهم بأن ذلك لايهدد أحداً بقدر ما يهدف بحفظ ايران وثروتها ودول الجوار.
تؤكد ايران ان هذه المناورة ترمي لتعزيز الأمن الاقليمي والتعاون مع دول الجوار كما انها رسالة لكل من یحاول العبث بأمن مياهها الاقليمية.