العالم-سوريا
وصرح لافروف: "مهمة استعادة السيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، التي وقع عليها المجتمع الدولي برمته، بما في ذلك الولايات المتحدة، كان في الواقع بالنسبة للولايات المتحدة مجرد مناورة لإبعاد الأنظار".
وأضاف: "إن هدفها أصبح أكثر وضوحا وهو تقسيم سوريا وإقامة شبه دولة على الضفة الشرقية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تستثمر بنشاط لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك إجبار حلفائها على دفع ثمن بناء هذا الجزء من الجمهورية العربية السورية.
كما لفت الانتباه إلى أنها تمنع حلفاءها من الاستثمار في إعادة بناء البنية التحتية في بقية أنحاء سوريا، الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.