العالم-مراسلون
وضمن تلك المخططات يأتي توسيع البؤر الاستيطانية المعروفة باسم راس العامود والصوانة وجبل المكبر بعشراتِ الوحدات سعيًا لربطِها مع مستوطنتي معاليه ادوميم وبسغات زئيف اللتين تخنقان المدينةَ المقدسة وتفصلانِها عن عمقها الفلسطيني وامتدادِها الجغرافي مع الضفة.
دونَ ضجيج، وبعيداً عن أعين الإعلام، ينشطُ في الخفاء وحش إسرائيلي خطير مهمتُه سرقة وابتلاع ما تبقى من القدس المحتلة بمشاريعَ استيطانيةٍ التهمت سبعةً وثمانين بالمئةِ من مساحتها ولم يتبقَ للعرب الا البكاء على الأطلال