العالم - الأميرکيتان
وقال مادورو:"هناك ازمة في الجمعية الوطنية، السلطة التشريعية البرجوازية. لدى الجمعية التأسيسية في جدول أعمالها الدعوة لانتخابات برلمانية هذا العام. أوافق على أننا يجب أن نعيد الشرعية للسلطة التشريعية وأن نجري انتخابات حرة بضمانات".
بالمقابل دعا غوايدو المدعوم من الغرب، أنصاره إلى تنظيم مزيد من التظاهرات للإطاحة بمادورو. واعلن تنظيم تظاهرتين كبيرتين الأولى في الثاني عشر من الشهر الجاري والثانية مرتبطة بوصول المساعدات الإنسانية التي قال انها ستصل قريبا، ودعا القوات المسلحة للسماح بدخولها.
وقال غوايدو:"هناك تحالف دولي لإيصال المساعدات لفنزويلا، وتم تحديد ثلاث نقاط لادخالها، هي كوكوتا على الحدود مع كولومبيا، والبرازيل وجزيرة في البحر الكاريبي".
لكن مادورو رفض دخول المساعدات، مشيرا إلى أنها ستؤدي إلى تدخل عسكري أميركي في البلاد. وقال ان فنزويلا لم تكن أبدا وليست دولة متسوّلين.
وقد بدى الانقسام واضحا في الذكرى العشرين للثورة البوليفارية؛ حيث نزل آلالاف من انصار مادورو الى الشارع دعما له، كما نزل ايضا الاف المعارضين لمطالبته بالتنحي. وقبل التظاهرات أعلن جنرال في سلاح الجو انشقاقه؛ حدث استغلته واشنطن بدعوتها جميع العسكريين للانضمام الى معسكر غوايدو، وهو مطلب يصعب تحقيقه خاصة وان الجيش لايزال الداعم الرئيسي لمادورو.