العالم - لبنان
وأوضح شادی حسين "أننا لا يسعنا بهذا الصدد إلا أن نضع هذا التصريح برسم وزارة الخارجية اللبنانية التي يفترض أن يكون لها موقف من هذا التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية وفي عمل واستقلالية القضاء اللبناني، عدا عن خدش قضية وطنية مقدسة تخص "إمام كل لبنان وكل العرب" كما وصفه الوزير جبران باسيل".
واعتبر وكيل عائلة الصدر أن "قساوة التعابير المستخدمة من بوغدانوف لا تحتمل إلا الموقف المتناسب مع حجمها، لا سيما وأن هانيبال القذافي موقوف بناء لأحكام ومذكرات توقيف وقرارات قضائية مبرمة صادرة وفقاً للقانون، وأهمها ثبوت ارتكابه لجناية التدخل اللاحق في جرم الخطف المستمر، وجناية كتم المعلومات، والتحريض على خطف مواطن لبناني في ليبيا لمبادلته به، وتهديد المحقق العدلي في القضية وتحقير القضاء اللبناني".
ورأى حسين انه "إذا كانت هناك من "معاناة" في هذا الملف فهي معاناة احتجاز الإمام واخويه خلف قضبان ليبية منذ أكثر من أربعين سنة وحتى اليوم، دون أن يرف جفن أو تتحرك ضمائر أو تمتد اياد للمساعدة في تحريرهم، لا سيما ممن يملك النفوذ هناك سابقاً وحالياً".