العالم - مصر
وأوضح أبو الغيط خلال مناقشة كتابه "شاهد على الحرب والسلام"، بمعرض الكتاب، أن مسؤولية الحفاظ على أسرار الدولة تعد المهمة الكبرى لوزير خارجيتها، الذي يظل مقيدا مبتعدا عن قول الحقائق كما هي، لكن ثورة 25 يناير وما تبعها هي ما حفزه لتوثيق أحداث 46 عاما قضاها في العمل الدبلوماسي المصري.
وواصل: "الكتاب يتناول أهم الأحداث التي عاصرتها، وكان من أهمها اختياري للذهاب إلى كامب ديفيد، فشاهدت عملية السلام، كما كان لي حظ أيضا حين تم اختياري عام 1971 مستشاراً للأمن القومي، فكنت شاهدا على عملية الإعداد للحرب".
ووصف الأمين العام للجامعة العربية الدور الذي لعبته السياسة الخارجية المصرية خلال أحداث حرب 1973 بأن السادات كان قائدا وظاهرة تأتي كل مائة عام، ولن يتكرر في تاريخ مصر.