العالم - خاص بالعالم
وتتواصل موجة ردود الافعال المحلية والدولية بشأن قرار محكمة التمييز البحرينية تأييد حل جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" واغلاق مقارها ومصادرة أموالها.
فمنظمة العفو الدولية اعتبرت ان حل جمعية "وعد" المعارضة مظهر على لجوء السلطات في البحرين لسحق المعارضة.
ودعت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة لين معلوف السلطات إلى ضمان السماح لـ"وعد" باستئناف عملها والتمسك بحق التعبير وحرية تكوين الجمعيات. كما طالبت المجتمع الدولي باستخدام نفوذه لوضع حد لحملة القمع التي تمارسها السلطات ضد المعارضة بشكل ممنهج.
اما جمعية الوفاق فقد دانت القرار واعتبرته تكريسا لازمة النظام مع نفسه، ويشكل رسالة لكل العالم. وأكد نائب أمين عام جمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي أن الدعم الدولي والعسكرة الاقليمية هي التي وفرت للنظام الضمانة الكاملة بالاستمرار في سياسية الارض المحروقة، مشيرا الى ان تجربة الثمان سنوات كفيلة بفهم عقلية وسلوك السلطة، ورأى الشيخ الديهي ان لا حل إلا بمشروع سياسي شامل وجامع.
جمعية العمل الاسلامي رأت ان حل جمعية "وعد" إصرار خليفي على الإستبداد وعدم رغبة في الشراكة، معتبرة ان قرار النظام هو بمثابة اعتراف العائلة الحاكمة بانها لا تملك مشروعا اصلاحيا استجابة للمطالب الشعبية، واكدت بان حكم التمييز بحل جمعية "وعد" كان متوقعا والمشروع الاصلاحي ولد ميتا للالتفاف على المطالب الشعبية.
الى ذلك ارتفع عدد الموقعين على العريضة التي أطلقها معهد البحرين للديمقراطية وحقوق الإنسان لمطالبة وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين بالتدخل لوقف ترحيل لاعب كرة القدم البحريني حكيم العريبي من تايلند إلى البحرين بعد اعتقاله في مطار بانكوك.