العالم- منوعات
قصة الطفلة مريم نشرها مركز سرطان الأطفال عبر صفحته في "فايسبوك"، استحوذت اهتمام الكثيرين وصلواتهم ودموعهم. وفي تفاصيل الرسالة "من مريم الى السانت جود، أشكركم على كل ما قدمتموه لي من مساعدة، وأتمنّى لكم التوفيق في علاج ومساعدة كل مريض، وهذا جزء بسيط كنت أوفره كي أتبرّع لكم به بعد الانتهاء من علاجي، لكن شاء القدر أن أفارقكم قبل ان أتبرّع به لكم".
رسالة مرفقة بـ"قجّتها" الخضراء الصغيرة، قررت مريم أن تكتب كلماتها الأخيرة قبل أيام من وفاتها، بعدما علمت انها ستتركنا قريباً. وصلت هذه الأمانة من خلال والدَي مريم، وبدموع وكلماتهما المؤثرة، قدّموا لنا هدية مريم لتكون بمثابة حياة لمريض آخر.