يومٌ ثانٍ لغير بيدرسون المبعوثُ الامميُ الجديد الى سوريه في دمشق، استثمرهُ باجتماعاتٍ تعرفَ خلالَها على عددٍ من الممثلينَ المقيمينَ للمنظمةِ الدوليه في سورية، وعلى اعضاءِ مكتبهِ المتواجدينَ في دمشق، اكدَ خلالها ان محادثاتِ زيارتِه الاولى، بناءه
لا شكَّ انَّ مهمهَ الدبلوماسي الجديد ليست سهله، في ظلِّ تصعيدٍ تركيٍ كبير باقامهِ منطقهٍ عازله، تصريحاتٌ وصفتها دمشق باطماعٍ استعماريه، لن تعتبرَها الا عدوانا واحتلالا لاراضيها ونشرا لارهابٍ دولي، ترعاه انقرة.
التصريحاتُ التركيُه الاخيره تُعقدُ المشهدَ السياسي قبيلَ جولهٍ جديده من مفاوضاتِ استانا نهايهَ الشهرِ الحالي ، سيَّما بعدَ اعلان الامريكيٍ بسحب قواتهِ ذات الوجود غيرِ الشرعي، دونَ خطهٍ واضحه وتوقيتٍ دقيق، كل ذلك ينذرُ بتصعيد وتهديدٍ وشيك، على المكونِ الكردي استثمارهُ بشكلٍ سريع بالتوجه بخطىً مستقيمة باتجاه دمشق.
المصدر: قناة العالم