واشار الشايف ان هذه الحملة سوف تستمر في عملها بهدف ايصال رسالة الى العالم تنقل فيها حجم المآساة الانسانية جراء اغلاق مطار صنعاء الدولي، خاصة في ظل التكتم الاعلامي، موضا ان هناك حملة مضادة لعدم فتح مطار صنعاء الدولي.
واضاف الشايف انه "في السابق لم يكن المجتمع الدولي على دراية بحجم المأساة الانسانية الناجمة عن اغلاق مطار صنعاء، إلا ان الان بدأت الصورة تتضح للعالم حجم المأساة الانسانية جراء اغلاق المطار".
وتابع مدير عام مطار صنعاء الدولي ان هناك تعاطف كبير جدا، واستجابة من الجاليات العربية في اوروبا واميركا ومختلف دول العالم، مشيرا الى انه كان هناك انسجام بين الحملة التي انطلقت في صنعاء والجاليات العربية التي خرجت في عدد من مدن العالم للمطالبة بفتح مطار صنعاء.
وقال الشايف ان "المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ يولون المطار اهمية كبيرة نتيجة للمأساة الانسانية جراء اغلاق المطار"، موضحا ان الوفد الوطني بذل كل جهوده لفتح المطار، واعتبر فتح مطار صنعاء من شروط بناء الثقة في المفاوضات.
واكد ان الشايف ان وفد دول العدوان حاول الالتفاف على قرار فتح المطار، على ان يصبح مطار صنعاء مطار محلي لتنظيم الرحلات الجوية عبر عدن، مشيرا الى ان الشروط التي فرضها وفد دول العدوان تتعارض مع قانون الطيران المدني اليمني الذي يعتبر مطار صنعاء المطار الرئيسي.
وشدد الشايف على ان هدف وفد دول العدوان تبديل مطار صنعاء الدولي الى مطار محلي لم يكن يرمي الى انقاذ الشعب اليمني، بل كان يهدف الى الانتقاص من سيادة الدولة اليمنية، والغاء الاجراءات الدولية في مطار صنعاء الدولي، موضحا بان عدد كبير من اليمنيين لا يستطيعون السفر من خلال مطار عدن لاعتبارات كثيرة كونهم مناهضين للعدوان.
ضيف الحلقة:
مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف