وأضاف السفير الإيراني لدى بريطانيا مساء اليوم الإثنين في تصريح لمراسل إرنا، 'انني قلت في توضيح له (وزير الخارجيه البريطاني)، ان الرعايا (الإيرانيين) مزدوجي الجنسية، يعتبرون كافة، أتباع الجمهورية الإسلامية ويتمتعون بالحقوق المدنية. وان السيدة زاغري بوصفها واحدة من الرعايا الإيرانيين، كانت وما تزال تتمتع بالإمكانيات العلاجية اللازمة في السجن وذلك بناء علي حقوقها وفي نفس الوقت، ان التدخل من قبل الدولة التي تقبع هذه السيدة في السجن بالضبط بسبب التجسس لها، يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية لإيران؛ ولهذا فان هذا التدخل لن يقدم لها أية مساعدة فحسب، بل إنه سيؤدي الي إثارة المزيد من التحسس السلبي لدى الشعب والمسؤولين الإيرانيين ضد سياسات الحكومة البريطانية وان إيران تعتبر أي تدخل من قبل الحكومة البريطانية في هذا المجال بأنه مرفوض وغير مقبول'.