العالم - خاص بالعالم
غارات التحالف الأميركي على ريف دير الزور الشرقي تواصل حصد أرواح عشرات المدنيين وأخرها على بلدة الشعفة.
الغارات التي تدمر المنازل والمنشآت تزامنت مع محاولات جماعة داعش الوهابية السيطرة على المناطق التي خسرتها لصالح قوات قسد التي فشلت بثبيت نقاط السيطرة في ريف دير الزور الشرقي.
تبادل السيطرة على الضفة الشرقية لنهر الفرات أبقى حالة الحذر في نقاط الجيش السوري وحلفائه على الضفة المقابلة بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية تحضيراً للعمليات القادمة.
التطورات الميدانية والتراجع التدريجي لواشنطن عن سحب قواتها من سورية وربطه بضمان سلامة حلفائها من المقاتلين الاكراد يبقي ريف دير الزور الشرقي كمنطقة توتر مفتوحة على الغارات الاميركية التي باتت شبه يومية ودائما بذريعة محاربة جماعة داعش الوهابية.
وتسود حالة من الحذر والترقب لنقاط الجيش السوري وحلفاءه علی الضفة الغربية لنهر الفرات منعاً لأي تسلل لارهابي جماعة داعش علی الضفة المقابلة.