العالم - لبنان
واضاف انه ليس معلوما متى ستتشكل، واجواء اللقاءات التي تُعقد في شأن الملف الحكومي لم تصل بعد الى اي نتيجة ايجابية، بالرغم من ان الجميع يتحدث عن أهمية الاسراع في التشكيل، وعن وجود مخاطر اقتصادية ومالية وسياسية كلما تأخر تشكيل الحكومة.
وقال سماحته :" اليوم العقدة الاساسية في التشكيل واضحة، وحلها واضح، فهناك تكتل من السنة المستقلين أفرزته الانتخابات النيابية ولديه امتداد شعبي وسياسي ومن حقه أن يتمثل في الحكومة، وقد قدم اللقاء التشاوري تنازلا عندما قبل ان يتمثل بوزير من خارجه، وعلى المعنيين ملاقاة هذه الخطوة بخطوة مماثلة من أجل انقاذ البلد، لانه إذا بقينا على هذا الوضع، سيبقى البلد امام اشهر بلا حكومة، وهو بات لا يتحمّل تداعيات التأخير، بل انه بات ينزلق شيئاً فشيئاً نحو الهاوية ".