العالم - الأميركيتان
وكشفت الوكالة أسوشيتد برس،أن حوالي 150 مهاجرا حاولوا خرق الحاجز المنصوب عند طول الحدود الأمريكية مع المكسيك بالقرب من مدينة تيخوانا، حيث لجأت السلطات الأمريكية ثلاث مرات على الأقل لاستخدام الغاز المسيل للدموع لإحباط محاولتهم هذه.
وذكرت الوكالة بأن نساء وأطفالا وصحفيين كانوا بين المتضررين من استنشاق الغاز.
وروى مهاجرون للوكالة أنهم وصلوا إلى الحدود في الشهر الماضي ضمن قافلة انطلقت من هندوراس.
من جهتها، أعلنت هيئة الجمارك وحراسة الحدود الأمريكية أن الغاز استخدم ضد رماة حجارة كانوا يعرقلون موظفين في جهودهم لإعانة أطفال عالقين في أسلاك الحاجز، مضيفة أن 25 مهاجرا احتجزوا.
ومنذ أكتوبر عام 2018 توجهت قوافل كبيرة من المهاجرين من دول أمريكا الوسطى صوب الحدود الأمريكية عبر أراضي المكسيك، وبلغ إجمالي عددهم نحو 10 ألف شخص.
وهذه المرة الثانية منذ تشرين الثاني/نوفمبر التي تستخدم فيها شرطة الحدود الغاز المسيل للدموع خلال محاولة مهاجرين العبور في منطقة سان دييغو.
والمهاجرون الذين حاولوا العبور ليلة راس السنة هم من بين 1500 مهاجر لا يزالون في تيخوانا بالمكسيك، على مسافة قريبا جدا من جنوب سان دييغو بولاية كاليفورنيا، بعد أن كانوا ضمن قافلة من 5500 مهاجر، أثارت غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقد تراجع عدد كبير منهم بعد أن شعروا باليأس.
واستغل الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذه القافلة لإثارة المخاوف من المهاجرين وسط مساعيه لبناء جدار على حدود بلاده مع المكسيك. كما صعّب اجراءات طلب الناس للجوء على الحدود.
ويتسبب مأزق مع مشرعين على خلفية تمويل مشروع بناء جدار حدودي في إغلاق جزئي لمؤسسات الحكومة الأميركية دخل أسبوعه الثاني.