العالم – الاميركيتان
استمرار الخلاف حول الجدار الذي يعتزم الرئيس الاميركي دونالد ترامب بناءه على الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير القانونية، أرغم آلاف موظفي الدولة على وقف العمل لنقص التمويل.
شلل الحكومة الأميركية نتيجة إغلاق جزء من الوكالات الفدرالية يهدد بعواقب لم تكن في الحسبان، ففي اليوم التاسع من اختبار القوة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وديموقراطيي الكونغرس حول الميزانية، ارجئ نشر وجمع المؤشرات والبيانات الاقتصادية.
وفي وقت تخوض فيه إدارة ترامب حربا تجارية مع الصين بصورة خاصة وفي ظل والغموض المخيم على مستقبل الرسوم الجمركية المشددة المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين والسياسة النقدية التي يتبعها الاحتياطي الفدرالي، فإن إغلاق المؤسسات الفدرالية قد يزيد من ضبابية الوضع.
على الصعيد الاقتصادي، من المتوقع أن تكون الوطأة السلبية للشلل الجزئي الحكومي على النمو محدودة، على أن يكون هذا التأثير جليا أكثر في العاصمة حيث لم يعد الموظفون الذين طاولهم الإغلاق يتقاضون رواتبهم.
وحضت رئيسة بلدية واشنطن الرئيس ترامب على التوصل الى تسوية تنهي الشلل، مشيرة على أن الموظفين الفدراليين في العاصمة يدفعون الثمن الأكبر للإغلاق.
وفي هذا السياق حذر الخبراء الاقتصاديون بأنه كلما طال الإغلاق تراجع عدد المساكن التي سيتم بيعها وتباطأ النمو الاقتصادي الأكبر.