العالم- فلسطين
وأوضح الخضري، أن اللجنة الشعبية أطلقت على هذا العام ٢٠١٨ الأكثر كارثية على غزة بسبب الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع منذ 12 سنةَ، وآثار ثلاث حروب مُدمرة، وما زالت مئات العائلات تعاني بسبب عدم إعمار منازلها التي دُمرت خلال عدوان 2014.
وقال: "لا زال الاحتلال يمنع دخول مئات السلع إلى غزة، أهمها المواد الخام اللازمة للصناعة، ما أدى لتضرر حوالي ٩٠٪ من المصانع، وفاقم معاناتها بسبب تأثيرات الحصار الذي قلص بشكل كبير السيولة لدى المواطنين لقلة الدخل، نتيجة تعطل قرابة ٣٠٠ ألف عامل، إضافة لآلاف الخريجين، حيث ارتفعت معدلات البطالة بين الشباب إلى قرابة ٦٥٪".