العالم - سوریا
وأعرب في حديث صحافي، عن اعتقاده أنّ "خطر الاجتياح التركي لشرق الفرات ومدينة منبج والمناطق التابعة لها هذه المرة هو خطر جدّي، وهناك حشودات عسكرية تركية على طول الحدود أخذت الضوء الأخضر من الأميركيين لملء الفراغ في منبج وشرق الفرات بعد انسحاب القوات الأميركية".
ورأى أوسي أنّ "تركيا تحاول بشتّى الوسائل الدخول عسكريًّا واحتلال المناطق الحدودية في الجغرافيا الوطنية السورية، وهو حلم سعت تركيا لتحقيقه منذ بداية الأزمة السورية من خلال محاولاتها إقامة منطقة آمنة أو منطقة حظر جوي يحتلّها الجيش التركي وتمتدّ من شاطئ المتوسط غربًا إلى ضفاف نهر دجلة في أقصى الشمال الشرقي السوري".
ولفت اوسي إلى انّ "تركيا الآن تحتلّ إدلب وعفرين ومدينة الراعي وجرابلس والباب وتحشد قواتها على أبواب منبج، وتتقدّمها قوات المرتزقة من الفصائل الإرهابية التابعة لها، ولا يمكن أن ننسى الأطماع الاستعمارية التركية في الشمال السوري" حسبما افاد موقع النشرة الاخباري.