العالم - ايران
"أربعون عاما من المؤامرات - أربعون عاما مقاومة" هو عنوان حَمَلهُ الملتقى الذي عقد في العاصمة طهران بهدف تبيين قائمة الجرائم ومؤامرات الاستكبار العالمي ضد الثورة الاسلامية والشعب الايراني على مدى اربعة عقود من عمر الثورة الاسلامية في ايران.
وخلال الملتقى قال نائب قائد حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي، رغم مؤامرات الاعداء طيلة العقود الماضية الا ان ايران وصلت مرحلة اصبحت قادرة على تدمير المدمرات والسفن الحربية المتحركة للعدو بصواريخها البالستية.
وقال العميد حسين سلامي، لقناة العالم:" ان العامل الرئيس لمعادات ايران هي الاهداف السامية لثورتنا الاسلامية؛ رغم اننا في حظر علمي واقتصادي وتقني فاننا اليوم وبالاعتماد على الامكانيات المحلية نعتبر من الدول المتقدمة تكنولوجيا.
وخلال الملتقى شدد المشاركون على ان اعداء ايران وبالرغم من معرفتهم لحقيقة الثورة الاسلامية، لكنهم حاولوا إسقاط النظام الإسلامي أو الحيلولة دون استمراره، او تفريغه من محتواه الإسلامي والثوري، ولكن لم تمكنوا من النيل لإرادة الشعب ومقاومته. وإن الحضور الفاعل للشعب أفشل كافة "مؤامرات الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا على مدى أربعين عاما الماضية في كافة المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والإقتصادية والثقافية.
وقال رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني، العميد احمد وحيدي:" ان الثورة الاسلامية تمكنت من تغيير معادلات النظام السلطوي المهيمن على العالم واثبتت يمكن التحرك في الطريق الذي يؤدي الى التحرر وهذا مايدفع القوى السلطوية لعدائها مع ايران".
في هذا الملتقى تطرق أصحاب الرأي و الخبراء الى المؤامرات التي خطط لها الإستكبار العالمي ضد الثورة الإسلامي واسبابها بما فيها المؤامرات الإقتصادية والعسكرية والأمنية، والسياسية والثقافية والعلمية، والقومية والمذهبية والدينية والعقائدية.
أجحظت ايران، مؤامرات كثيرة علی مدی اربعة عقود ومنذ انتصار الثورة الاسلامية بفضل صمودها واعتماداً علی تلاحم ووحدة شعبها.