وللحارة الدمشقية تفاصيل، وتشعّبات، بحركة الحياة اليومية، وحتى في جزئياتها البسيطة.
اشتهرت الحارات الدمشقية بأنها ضيقة ومتعرجة، حتى ليخال للمرء نفسه وكانه قد دخل ضمن لوحة فنية جمَعَ فيها بين الخيال والجمال ليكوِن بريشته مدينة عريقة اسمها دمشق.
وعرفت هذه الحارات والأزقة بأنها ضيقة ومتعرجة، بحيث ان بعضها لايكاد يتسع لمرور حتى شخصا واحدا وهذا لغايات دفاعية لسهولة اخلائها عندما مثل هذه الازقة ضيقة ومتعرجة في منطقة باب توما وشارع الامين...