العالم - بانوراما
وفي الملفِ الثاني من بانوراما.. نبحثُ في التحركاتِ الايرانية للتصدي للمشروعاتِ الاميركية لتصديرِ الارهاب الى افغانستانِ بعدَ قرارِ الرئيسِ ترامب الانسحابَ جزئياً من هذا البلد واخلاءَ الشرقِ السوري لصالحِ جماعةِ داعش الوهابية. وتنطوي زيارةُ امينِ المجلس الاعلى للامنِ القومي الايراني الأدميرال علي شمخاني للعاصمة كابول على اهميةٍ بالغة عَقِبَ اعلانِهِ عن اتصالاتٍ اجرتْها السلطاتُ الايرانية مع جماعةِ طالبان في اطارِ مشروعٍ واسع هدفُهُ ارساءُ السلام والامن في افغانستان واستباقاً لمخططاتِ التخريبِ الاميركية :