العالم - لبنان
وطمأنَ كرامي اِثرَ اجتماعٍ عقدهُ اللقاءُ في منزلِ الأخير، الى أنَ موقفَ اللقاءِ التشاوري موحَدٌ من تشكيلِ الحكومة، موضحا أنَ اللقاءَ قدَّمَ أربعةَ أسماء، وأنَ أياً منهم يختارُهُ رئيسُ الجمهورية لتولّي المنصبِ الوزاريِ سيكونُ مُمَثِلاً للِّقاءِ في الحكومةِ، التي رُبِطَت وِلادَتُها بصفاءِ نوايا جميعِ الأطراف.
وقال ان من الحكمة استكمال اللمسات الاخيرة بعيدا عن الاعلام، واللقاء التشاوري هو في حالة انعقاد دائم واجتماعاته مفتوحة للوصول الى اللحظة التي نزف بها الى اللبنانيين البشرى المنشودة. ودائما وابدا مصلحة لبنان هي العليا وهي البوصلة.