العالم- سوريا
أقر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا بأنه فشل في تشكيل لجنة مكلفة بصياغة دستور جديد لسوريا قبل نهاية العام داعيا خلفه (غير بيدرسون) لبذل المزيد من الجهود.
وخلال تقديمه إحاطة وافادة اخيرة إلى مجلس الأمن قبل تركه منصبه اوائل العام المقبل، قدم دي ميستورااعتذاره عن عدم تحقيق ما يجب للمساعدة في حل الأزمة السورية مؤكدا أن السلال الأربع التي تم التوصل إليها في جنيف قد تمثل أساسا لحل الأزمة السورية.
وقال دي ميستورا: إني آسف جدا لما لم يتم تحقيقه.. كدنا ننهي العمل لتشكيل لجنة ولكن ينبغي القيام بالمزيد.. يمكن للجنة الدستورية أن تساهم في إطلاق العلمية السياسية الحقيقية بسوريا.
مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اكد ان السوريين وحدهم يقودون العملية السياسية في بلدهم دون أي تدخل خارجي.
وصرح المندوب السوري بشار الجعفري ان بلاده منفتحة على أي مبادرات لمساعدتها في الخروج من الأزمة، مؤكدا جاهزيتها للمشاركة الفعالة في أي جهد صادق يهدف إلى الوصول لحل سياسي يقرر فيه السوريون وحدهم مستقبل بلدهم دون أي تدخل خارجي.
وقال الجعفري: ان بلادي سوريا كانت وماتزال جادة في العمل في تحقيق الحل السياسي عبر حوار سوري سوري وبقيادة سورية تدخل خارجي، على ان تتصدر مكافحة الارهاب الاولية في كافة المراحل وتطورات العملية السياسية.
وكان دي ميستورا الدبلوماسي الإيطالي-السويدي تولى منصبه في العام 2016 وسيخلفه النروجي غيرد بيدرسون في السابع من المقبل.