العالم - خاص العالم
وقال مغلس في حوار مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث": ان الامارات كان لديها مشروع للسيطرة على محافظة الحديدة بشكل كامل وتسليمها لبعض ادواتها من الميليشات والجماعات المتواجدة في الحديدة، معتبراً ان اتفاق وقف اطلاق النار قد افشل هذا المشروع.
واوضح، ان تحالف العدوان يعتبر الحديدة مهمة بالنسبة له وكورقة تحاورية في المستقبل، ورأى ان هناك محاولة لافشال هذا الاتفاق من قبل العدوان وخصوصاً الامارات المسيطرة وادواتها على محيط الحديدة وهي قائدة المعركة في هذه المنطقة، لذلك ما نشاهده من خروقات لوقف اطلاق النار يأتي في هذا السياق.
واشار مغلس الى ان تحالف العدوان يحاول عرقلة اتفاق وقف النار في الحديدة، لانه وافقوا مجبراً وبضغط كبير على هذا الاتفاق في آخر لحظة بعد آخر اتصال الامين العام للامم المتحدة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي بدوره وجه هادي ووفده بالموافقة على اتفاق التهدئة.
واضاف، انه كان هناك ضغطا دوليا وتوجها دوليا للخروج بحل بشأن الحديدة، كون خلال اربعة سنوات لم يستطيع تحالف العدوان من الوصول الى الحديدة وحسم المعركة عسكرياً، مشيراً الى ان هناك قناعة دولية بعدم وجود حسم عسكري سواء في الحديدة وغيرها من المدن.
وبين عضو الوفد الوطني المفاوض، ان خروقات تحالف العدوان لاتفاق وقف النار كانت منذ بدء التوقيع عليه، ولم يقتصر على الصواريخ الموجهة هنا وهناك، وانما هناك تعزيزات وتحصينات قبالة مدينة الشعب وكذلك منطقة كيلو16، ما يعتبر مؤشراً لتصعيد قادم ومساعي لافشال هذا الاتفاق وافشال تنفيذه.
واكد مغلس، ان تحالف العدوان ضلل وخدع مقاتليه بانه لا يمكن ان يقدم على اتفاق مع القوى الوطنية ومع انصار الله بالذات، بدون تسليم اسلحتها والانسحاب والتسليم ما يسمى للشرعية، مشيراً الى ان تحالف العدوان اصبح في وضع محرج امام هؤلاء المقاتلين بعد ان تلاشت تهديداته في اتفاق وقف النار، ما ادى الى حصول ردة فعل وهزة من قبل قواعدهم ومقاتليهم في الميدان، الامر الذي دفع تحالف العدوان الى تفسير وتضليل اتفاق التهدئة عبر خرق الاتفاق ليعزز بذلك جبهات مقاتليهم.
تابعوا المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..