العالم - خاص بالعالم
ويبدو الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مصمم على تنفيذ تهديداته بشن عملية عسكرية في مناطق شمالي سوريا. فبعد وعيده قبل ايام بشن عملية ضد المسلحين الاكراد في شرق الفرات السورية الذين تصفهم انقره بالارهابيين، حذر اردوغان من الموقف الاميركي الرافض لشن هذه العملية والدعوة لوقفها.
اردوغان اشار الى ما يمكن اعتباره مهلة للاميركيين لايجاد تسوية تخرج خلالها المسلحين الكراد من شرقي الفرات مؤكدا انه اذا لم تقم واشنطن باخلاء الاكراد من تلك المنطقة ستقوم انقرة بذلك .
اردوغان اعلن ان العملية العسكرية ستستمر حتى القضاء على من اسماهم الارهابيين في المنطقة.
ايران اكدت ان اي عملية عسكرية داخل الاراضي السورية مشروطة بموافقة دمشق عليها. المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي اعتبر ان شن العملية التركية بون موافقة الحكومة السورية على ذلك سيؤدي الى تازيم الاوضاع
واكد بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان لا يحق لاي دولة ان تقوم بحملة عسكرية داخل الاراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية على ذلك، وفي حال لم يتم مراعاة هذا الموضوع فان الاوضاع في سوريا التي وصلنا اليها من خلال مؤتمر استانا والتنسيق التركي الايراني الروسي سوف تتأزم ".
وفي رسالة تأكيدية على الموقف التركي، قصف قصف الجيش التركي والجماعات المسلحة التابعة له، مناطق سيطرة المسلحين الاكراد في اطراف عفرين، مصادر اعلنت ان القصف ادى لوقوع اصابات في صفوف المدنيين وذلك بعد مقتل9 اشخاص بينهم مسلحون موالون لتركيا في انفجار سيارة بمنطقة سوق الهال في عفرين.